طالما رغبت في الهروب خوفا مني اصبحت كمجنون يلاحق ظله لا اتعب من مطاردة نفسي حتى وان كنت متاكدا اني لن امسك بها يكفيني نشوة اللحظة التي تجعلني ارقص كلما نظرت الى وجهي وهو يبتسم لها في نقاء . لا تساليني من هي ؟ فانا حتى لا اعرف ان كانت تحمل اسما حقيقيا او مستعارا لم اكترث بكل ما يحيطها من غموض لبرهة تحتاج ان تنسى كل وسائل التعارف التقليدية وترتمي في احظان القدر هذه المرة ساترك لمن حولي حق تقرير مصيري ومصيرهم لن احوال ابدا ان العب دور الراهب الذي يقدم النصح للجميع ويتعمد نسيان نفسه .
هناك كثير من الحب يحيط بي امي عائلتي اصدقائي لكن الى حد الساعة لازال ذلك الطفل الحزين سجين ضلوعي لا احد اهتم له و لا احد حاول ولو عبثا اخراجه للنور احيانا يفتك القلم مني ويكتب احلامه ويطلب مني ان ارسلها الى السماء اين ترقدين في سلام
عزيزتي اردت ان اعترف لك ايضا واطلب المغفرة الابدية عن 105 رسالة ارسلتها لك باسمي وتعمدت ذلك خشية ان تكوني مثلهم رغم اني متاكد انك الاستثناء الوحيد في حياتي هل تذكرين اخر مرة حين قلت اني لا اكذب اطلاقا في الحب لكن ممكن ان اكذب خشية الوقوع من اعلى القمة هو تماما ماحدث معي حين كتبت لك للمرة الاولى اوكلت المهمة لطفل يسكن ضلوعي ربما يكتب باكثر نقاء وصدق ويحاول ان لا يكتب عن ذلك المسخ الذي البسه لي الواقع يكتب بنقاء يلامس روحك و بصدق يلامس صوتك السرمدي يكتب لك دون روتوش دون استعارات و لا اقنعة يكتب لك عن حبك الابدي وحبها القاتل و الكره الشديد لسجانه الذي تعمد ان يبقيه في زنزانة الاحلام طيلة 27 سنة ونيف
أترك تعليقًا